20 مزرعة نباتات طيبة وعطرية بالمنيا وأسيوط تستعد لتصدير إنتاجها.. السر في “الجلوبال جاب”- المحرر العربي

أهلا وسهلا متابعينا الكرام في موقع المحرر العربي نقدم لكم خبر اليوم 20 مزرعة نباتات طيبة وعطرية بالمنيا وأسيوط تستعد لتصدير إنتاجها.. السر في “الجلوبال جاب” – المحرر العربي

أحدث واهم الاخبار العربية عبر موقع المحرر العربي أخبار محلية ورياضية لحظة بلحظة علي مدار الساعة

النباتات الطبية والعطرية المصرية أصبحت مطلوبة بقوة في الأسواق الدولية، حيث إنها تتمتع بجودة كبيرة لا توجد في غيرها من الدول ما تسبب في ارتفاع الطلب الدولي عليها.

وبلغة الأرقام فإن مصر تزرع ما يقرب من 30 نوعًا من النباتات العطرية والطبية في مساحة تصل إلى 130 ألف فدان بمختلف المحافظات، وفقًا للبيانات الرسمية الصادرة عن وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي.

تأهيل مزارع النباتات الطبية والعطرية للتصدير

وفي إطار التعاون البناء بين مركز تحديث الصناعة وبرنامج التنمية المحلية بصعيد مصر و الممول جزئياً من قرض البنك الدولي وفيما يخص مبادرة تنمية التكتلات الاقتصادية بمحافظات الصعيد، تم تأهيل مزارع النباتات الطبية والعطرية بمحافظتى المنيا وأسيوط للحصول على شهادة “الجلوبال جاب” والتى تساعد المزارع فى التوافق مع متطلبات الزراعة النظيفة وتساعد فى التصدير وفتح أسواق جديدة.

اقرأ أيضًا: تقييم جديد لبعثة أوروبا للرقابة على الفراولة المجمدة والنباتات الطبية

وتم إجراء زيارة لـ 16 مزرعة بقرى محافظة المنيا، وكذلك زيارة 14 مزرعة بقرى محافظة أسيوط حيث أكد المزارعون اهتمامهم وجاهزيتهم للحصول على الشهادة.

وبالفعل تم اختيار 10 مزارع نباتات طبية وعطرية فى كل محافظة للحصول على الشهادة وقاربت المزارع المرشحة من الانتهاء من البنية التحتية التى تتوافق مع متطلبات الشهادة وكذلك بدء تدريب وتوعية المزارعين على متطلبات الشهادة وكيفية التوافق معها وكذلك الممارسات الزراعية الجيدة.

تصدير معظم الإنتاج المصري

من ناحية أخرى كشف تقرير صادر عن معهد بحوث البساتين أن تلك الأنواع من النباتات الطبية والعطرية يتم تصدير معظمها، إذ إنها تدخل في العديد من الصناعات الحيوية، ومن بين أهم النباتات التي تزرعها مصر “العيلة الخيمية” أو الحبوب العطرية مثل الكمون، الكزبرة، وحبة البركة، حيث تمثل 50% من مساحات زراعة تلك النباتات ، يليها فى المرتبة الثانية “العائلة الشفوية” مثل النعناع بأنواعه المختلفة، البردقوش، المرمرية، الزعتر، الريحان، وفي المركز الثالث العائلة المركبة أو النباتات الزهرية مثل البابونج، شيح الكاموميل، الأقحوان، وكذلك يتم زراعة نباتات مثل حشيشة الليمون، السترونيلا، الكركديه، والحنة.

اقرأ أيضًا: تعاون مصري إيطالي لتحقيق الأمن الغذائي وإنتاج التقاوي والنباتات الطبية

وأشار التقرير إلى أن هناك عدة محافظات تشتهر بزراعتها، وتأتي على رأسها محافظة المنيا بما يقرب من 34 % من إجمالي المساحة المزروعة، ثم الفيوم في المركز الثاني بـ 20 % من المساحة، وفي المركز الثالث بني سويف، وفي المركز الرابع أسيوط، ثم عدد من المحافظات الأخرى.

مضاعفة المساحات المزروعة من النباتات العطرية والطبية

وقال التقرير: تهدف خطط الحكومة إلى مضاعفة المساحات المزروعة من هذه النباتات ووصولها إلى 250 ألف فدان بحلول عام 2030، وهو ما يدفعها إلى التركيز على زراعة هذه النباتات في المناطق الصحراوية مثل الوادي الجديد وسيوة والصحراء الغربية والشرقية وشبه جزيرة سيناء، للاستفادة من وفرة المياه الجوفية وقلة التكلفة.

اقرأ أيضًا: حبة البركة.. أكثر النباتات المظلومة على الإطلاق وهذه هي الأسباب

من جانبه توقع المجلس التصديرى للحاصلات الزراعية، ارتفاع الصادرات من تلك النباتات بنسبة 15% على أن تتراوح العائدات ما بين 405 و410 ملايين دولار خلال الفترة المقبلة.


لقد تحدثنا في هذا الخبر العاجل عن 20 مزرعة نباتات طيبة وعطرية بالمنيا وأسيوط تستعد لتصدير إنتاجها.. السر في “الجلوبال جاب” – المحرر العربي بأستفاضة، ويمكنكم متابعة أهم الأخبار العربية والرياضية علي موقعنا الإلكتروني المحرر العربي لمتابعة أحدث الأخبار العالمية